الاثنين، 26 أغسطس 2013

الامام الصلت بن مالك

هذه مقالة وصلتني عبر برنامج الواتسأب ولست متأكد من صحتها أو صحة مصدرها ووضعتها هنا للفائدة

اﻹمام الصلت بن مالك الخروصي

وهو من اليحمد بويع له يوم الجمعة 26 ربيع اﻵخر سنة 237 هجري
وفي يوم من اﻷيام بلغ مسامع اﻹمام الصلت رحمه الله قصيدة لفتاة عربية يقال له الزاهرء تشكو إليه فعل النصارى اﻷحباش بأهل جزيرة سقطرى من احتﻻل وقتل لﻷهالي وقتل والى اﻷمام وفتية معه وسلبوا ونهبوا وأخذوا البﻻد وتمكوها قهرا وتستنصره عليهم فقالت

قل لﻹمام الذي ترجى فضائله

ابن الكرام وابن السادة النجب
وابن الجحاجحة الشم الذين هم
كانوا سناها وكانوا سادة العرب

أمست سقطرى من اﻹسﻻم مقفرة
بعد الشرائع والفرقان والكتب
وبعد حي حﻻل صار مغتبطا

في ظل دولتهم بالمال والحسب

لم تبق فيها سنون المحل ناضرة

من الغصون وﻻ عودا من الرطب

واستبدلت بالهدى كفرا ومعصية

وباﻷذان نواقيسا من الخشب

وبالذراري رجاﻻ ﻻ خﻻق لهم

من اللئام علوا بالقهر والغلب

جار النصارى علي واليك وانتهبوا

من الحريم ولم يألوا من السلب

إذ غادروا قاسما في فتية نجب

عقوى مسامعهم في سبسب خرب

مجدلين سراعا ﻻ وساد لهم

للعاديات لسبع ضارئ كلب

وأخرجو حرم اﻹسﻻم قاطبة

يهتفن بالويل واﻷعوال والكرب

قل لﻹمام الذي ترجى فضائله
بأن يغيث بنات الدين والحسب

كم من منعمة بكر وثيبة

من آل بيت كريم الجد والنسب

تدعو أباها إذا ما العلج هم بها

وقد تلقف منها موضع اللبب

وباشر العلج ما كانت تضن به

على الحﻻل بوافي المهر والقهب

وحل كل عراء من ملمتها

عن سوءة لم تزل في حوزة الحجب

وعن فخوذ وسيقان مدملجة

وأجعد  كعناقيد من العنب

قهرا بغير صداق وﻻ خطبت

إﻻ بضرب العوالي السمر والقضب

أقول للعين واﻷجفان تسعدنى

يا عين جودي على اﻷحباب وانسكبي

ما بال صلت ينام الليل مغتبطا

وفي سقطرى حريم بادها النهب

يا للرجال أغيثوا كل مسلمة

لو حبوتم على اﻷذقان والركب

حتى يعود عماد الدين منتصبا

ويهلك الله أهل الجور و الريب
ثم  يصبح دعى الزهراء صادقة

بعد الفسوق وتحيى سنة الكتب

ثم الصﻻة على المختار سيدنا

خير البرية مأمون ومنتخب

فهب اﻹمام الصلت لنصرتها والدفاع عنها وجهز أسطوﻻ بلغ تعداده أكثر من مئة سفينة وولى عليهم محمدبن عشيرة وسعيد بن شمﻻل وعبدالوهاب بن يزيد وعمر بن تميم وكتب لهم كتابا بين فيه ما يأتون وما يذرون فساروا إليهم ونصرهم الله عليهم فأخذوا البﻻد وهزموا اﻷعداء ورجعوا ظافرين مستبشرين ومن ينصر الله ينصره الله

��طارد البرتغالين��
اﻹمام سطان بن سيف اليعربي
كان اﻹمام سطان بن سيف اليعربي رحمه الله رءوفا رحيما كثير الذكر لله قليل اللغو كثير الحياء كثير الوفاء قائما بأمر الله موفيا بعهده ملتمسا رضوانه ﻻ يهوله من عدوه فزع وﻻ تأخذه في دينه محاباة وﻻ طمع وكان متواضعا لرعيته

لذا أقبل الشعب العماني عليه واستقرت البﻻد في عهد تماما في الداخل  وذلك لما قام به من أعمال عظيمة من امتداد للعمران وحينما اطمأن على راحة رعيته وجه نشاطه ضد المستمعرين البرتغالين وقد حاربهم في البر والبحر وحطمهم في جميع المعارك التى خاضها ضدهم

وطرد اﻹمام سطان بن سيف رحمه الله البرتغاليين من مسقط ومطرح  وتتبعهم إلى سواحل الهند الغربية حيث استولى عليها وحررها وضمها إلى اﻷمﻻك العمانية

وقد كان للبرتغالين مراكز في كنج وجيرون على الساحل للخليج حيث كانت مراكبهم تأوى إليها للتزود بالذخيرة لتقوم بضرب السواحل العمانية فجهز اﻹمام حملة حطم بها قواعد البرتغاليين في كنج وجيرون
لقد استطاع العرب العمانيون بناء إمبراطورية كبيرة شملت الساحل اﻹيراني والهندى واﻹفريقي وكان اﻷسطول العماني أكبر قوة في البحار الجنوبية والخليج

أثبتت المعارك التى خاضها اﻹمام سطان بن سيف اليعربي رحمه الله وهذه اﻻنتصارات العظيمة التى حققها أن الوحدة الوطنية هى الصرح المتين للشعب العربي

نقله لكم أبو مسلم السناني

بقلم 
مجموعة اﻹيمان

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

 

مدونات أتابعها ---- جميع الحقوق محفوظة © 2011 -- تصميم القالب بواسطة O Pregador -- مدعوم بواسطة Blogger --- تعريب وتطوير : خلفان